خصائص المدينة المنورة
تتميز المدينة المنورة بالعديد من الخصائص والتي من ابرزها:
- اختيار الله تعالى لها لتكون مهاجراً
وقراراً ومضجعاً لنبيه صلى الله عليه وسلم .
- جعلها الله تعالى مظهر الدين .
- افتتاح سائر البلدان منها .
- حرصه صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها . واستحباب الدعاء بالموت بها .
- دعاؤه صلى الله عليه وسلم بتحبيبها ، مثل حب مكة أو أشد من ذلك .
- تحريك النبي صلى الله عليه وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة ، عند قدومه من السفر ، من شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها.
- كثرة أسمائها ، التي تدل على شرفها ، ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها .
- تسميتها طيبة ، وطابة ، وأن الذي سماها بذلك هو الله عز وجل وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة النبوية .
- طيب العيش بها .
- جعلها الله تعالى مظهر الدين .
- افتتاح سائر البلدان منها .
- حرصه صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه رضي الله عنهم على الموت بها . واستحباب الدعاء بالموت بها .
- دعاؤه صلى الله عليه وسلم بتحبيبها ، مثل حب مكة أو أشد من ذلك .
- تحريك النبي صلى الله عليه وسلم دابته عند رؤيته لجدران المدينة ، عند قدومه من السفر ، من شدة حبه صلى الله عليه وسلم لها.
- كثرة أسمائها ، التي تدل على شرفها ، ولا أعلم بلداً له من الأسماء مالها .
- تسميتها طيبة ، وطابة ، وأن الذي سماها بذلك هو الله عز وجل وهذا تشريف إلهي لهذه المدينة النبوية .
- طيب العيش بها .
- جعلها
الله تعالى مدخل صدق قال تعالى ( وقل رب أدخلني مدخل صدقٍ وأخرجني مخرج صدقٍ)
-حرمها الله تعالى على لسان حبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
. فهي حرم آمن
.
- تحريم حمل السلاح فيها لقتال ، وإراقة الدماء فيها ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم التقاط لقطتها ، إلا لمعرِّف أو منشد . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم الصيد فيها ، وكذلك تنفيره ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم خبط شجرها ، وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم ، كما هو الحال في مكة المكرمة ، خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله .
- تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- إضافتها إلى الله تعالى ، كما في قوله تعالى ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ). حسب رأي عدد من المفسرين .
- إضافتها إلى النبي صلى الله عيه وسلم كما مر في قوله تعالى ( كما أخرجك ربك من بيتك ) و قوله عليه الصلاة والسلام ( والمدينة حرمي ) إلى غير ذلك من النصوص .
- كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم لها .
- وجود البركة فيها ، وفي صاعها ، ومدها ، ومكيالها ، وثمرها ، .....
- مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً .
- المدينة في نفسها طَيّبة ، حيث ينصع طيبها ، وإن لم يكن فيها شئ من الطيب .
- المدينة تأكل القرى .
- عدم جواز تسميتها يثرب ، وإنما هي المدينة ، فهو علم عليها .
- هي كالكير تنفي خبثها وشرارها. في كل وقت ، وخاصة وقت ظهور الدجال .
- تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة . لشدة العيش فيها ، وضيق الحال ، فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها ، وميلها إلى الشهوات ، ويبقى صلاحها .
- خروج الوباء ( الحمى ) منها إلى الجحفة .
- افتتاحها بالإيمان والقرآن ، وغيرها بالسيف .
- وجوب الهجرة إليها قبل الفتح ، والسكنى فيها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومواساته بالنفس ، ويندب ذلك بعد الفتح ( أي الهجرة والسكنى ) .
- من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسكنى فيها كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها ( أي في مكة ) ثلاثة أيام بعد أداء النسك .
- اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها .
- اشتباكها بالملائكة ، وحراستهم لها . فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
- هي دار الإسلام أبداً .
- يئس الشيطان أن يعبد فيها .
- منع دخول الكفار إليها ، كما هو الحال في مكة .
- تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت ، زيادة في ثوابهم .
- الخلاف في البدء بالمدينة أو مكة لمن أراد الحج . وأن بعض الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا ، يقولون نبدأ من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى ، لمن نذر الصلاة فيه ، أو الاعتكاف ، وأنه لا يجزئ عن واحد منهما .
- تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحد فيها حدثاً .... ) والحدث : يشمل الصغيرة أيضاً ، فهي بها كبيرة ، لذا يعظم جزاؤها لدلاتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك ، وليس ثمة حاجة ، كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى .
- استحباب الغسل لدخولها .
- كونها محفوفة بالشهداء .
- إكرام أهل المدينة ، لأنهم جيرانه .
- الجالب إلى سوقها مرزوق ، وهو كالمجاهد في سبيل الله تعالى ، والمحتكر فيها ملعون .
- محاصرة المسلمين في آخر الزمان فيها .
- خروج الجيش منها في آخر الزمان لنصرة المسلمين في بلاد الشام ، هم خيرة أهل الأرض يومئذ.
- اختيار الله سبحانه وتعالى لمكان مسجده صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يقول صلى الله عليه وسلم للأنصار حين يأخذون بزمام الناقة ، دعوها فإنها مأمورة .
- الوعيد الشديد لمن ظلم أهلها أو أخافهم .
- من مات في أحد الحرمين من أهل الذمة ، ينبش قبره ويخرج إلى الحل .
- من مات بالمدينة من المسلمين بعث من الآمنين .
- دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم بها ، وأفضل هذه الأمة ، وكثير من خير سلفها من الصحابة ومن بعدهم.
- خُلِق أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم ومن دفن فيها من خيار هذه الأمة ، من الصحابة فمن بعدهم من تربتها ، لأن المرء لا يدفن إلا في تربته التي خلق منها .
- بها أفضل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في ذات الله تعالى ، بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وشهادته صلى الله عليه وآله عليهم .
- شهادته صلى الله عليه وسلم للشهداء في المدينة يوم أحد .
- استحباب الدعاء بالموت في المدينة .
- استحباب الخروج منها من طريق ، والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها ، إن أمكن ذلك. - الخسف بالجيش الذي يغزوها ، ثم يخرج منها يريد مكة ، فإذا تجاوز منطقة الحرم يخسف به .
- اختصاصها بالرجل الصالح الذي يخرج منها - وهو خير الناس ، أو من خير الناس - لقتله الدجال ، ولن يسلط على أحدٍ غيره ، ثم يحييه الله تعالى ، ولن يستطيع الدجال قتله ثانية .
- اختيار الله تعالى أهلها ليكونوا أنصار الله وأنصار رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكانوا أهلاً للنصرة والإيواء .
- استحباب المجاورة بالمدينة ، لما يحصل في ذلك من نيل الدرجات ، ومزيد الكرامات .
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشهادته لمن صبر على لأوائها وشدتها ، ومن يموت فيها.
- استحباب الانقطاع في المدينة ليحصل له الموت فيها حيث ورد بالحديث ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها .(
- اختصاص أهلها بمزيد الشفاعة والإكرام ، زائداً على غيرهم من الأمم .
- أهلها أول من يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أهل مكة .
- مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة فيها ، من صلاة وصيام وصدقة .... .
- تحريم الإحداث فيها ، أو إيواء المحدث .
- لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله تعالى خيراً منه .
- تأسيس وبناء مسجدها على يد النبي صلى الله عليه وسلم. وشارك معه كبار الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين .
- تأسيس مسجدها على التقوى من أول يوم .
- هي أول بلد اتخذ فيها مسجد لعامة المسلمين في هذه الأمة .
- كون مسجدها آخر مساجد الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وهو أحق المساجد أن يزار .
- مسجدها أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال .
- الصلاة في المسجد النبوي الشريف أفضل أو خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وهذا الفضل شامل لصلاة الفرض والنافلة والله أعلم
- من صلى فيه أربعين صلاة لا تفوته منها صلاة ، كتبت له براءة من النار ، ونجاة من العذاب ، وبرئ من النفاق .
- من خرج على طهرٍ من بيته يريد المسجد النبوي الشريف كان بمنزلة حجة .
- وأن صلاة الجمعة بها كألف جمعة فيما سواها إلا المسجد الحرام .
- وأن صيام شهر رمضان بها كصيام ألف شهر في غيرها .
- ما بين المنبر الشريف والبيت الشريف روضة من رياض الجنة ، فهي مخصصة بذلك .
- اتساع الروضة الشريفة ، لتشمل ما بين الحجرة الشريفة ومُصلى العيد ( مسجد الغمامة ) وكل هذا فضل من الله تعالى .
- لا يجتهد في محراب النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه صواب قطعاً ، وكذا مسجد قباء ، لأن الذي عينهما هو النبي صلى الله عليه وسلم بإرشاد جبريل عليه السلام .
- منبره صلى الله عليه وسلم على حوضه يوم القيامة . وهو على ترعة من ترع الجنة .
- قوائم المنبر الشريف رواتب في الجنة .
- الجذع الذي كان يعتمد عليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما يخطب - فحنّ شوقاً وحزناً عليه صلى الله عليه وسلم عندما فارقه ، بعد صنع المنبر الشريف - هو في الجنة أيضاً .
- تعظيم المنبر الشريف ، فلا يرفع صوت عنده .
- تعظيم الحلف عند المنبر الشريف أيضاً .
- فضائل أسطوانات الروضة الشريفة ، كأسطوانة المصحف ، وأسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها ، وأسطوانة التوبة ........
- النهي عن رفع الصوت بالمسجد النبوي الشريف ، لأن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً سواء .
- النهي عن الخروج من المسجد النبوي الشريف بعد الأذان إلا لحاجة على أن يرجع ، ومن فعل ذلك بأن خرج بنية عدم الرجوع فهو منافق .
- من قصد المسجد النبوي الشريف للتعليم أو التعلم كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله .
- هي آخر قرى الإسلام خراباً .
- استجابة الدعاء في الأماكن التي استجيب الدعاء فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ، عند أسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها ، أو أسطوانة المصحف ، عند المنبر ، مسجد الفتح ، ومسجد السقيا ، ومسجد المصلى ، وبركة السوق ، وعند أحجار الزيت ، والزوراء ، .... وغيرها والله أعلم .
- من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- استحباب صلاة العيد في مسجدها .
- التراويح في المدينة ست وثلاثون ركعة ، غير الوتر . ليجاروا أهل مكة بطوافهم عقب كل ترويحة من التراويح ، عدا الترويحة الأخيرة ، فيصلون خلفها الوتر مباشرة ، وليس هذا لأحد إلا لأهل المدينة .... ، هذا مذهب الإمام مالك ، وبقي هذا الأمر في المدينة إلى القرون المتأخرة .
- الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة .
- جعل بعض أرضها وجبالها وأوديتها وآبارها وثمارها من الجنة .
- جعل تمرها شفاء .
- يبعث من البقيع سبعون ألفاً ، على صورة القمر ليلة البدر ، يدخلون الجنة بغير حساب .
- أهل البقيع هم أول من يحشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
- هي أقل الأرض مطراً ، ومع هذا فهي تشرب من مياه أمطار أرض أخرى بعيدة ، وهي يانعة الثمار والفواكه والخضراوات والبساتين ... وهي كثيرة المياه .
- الإخبار باتساع أرضها ، وسعة رزقها .
- اختصاصها بظهور نار الحجاز المنذر بها من جوارها ، مع انطفائها عند حرمها .
- لا يضرب خراج على سوقها .
- من تصبّح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سمُّ ولا سحر حتى يمسي ، وهي ترياق على البُكرة.
- تحريم حمل السلاح فيها لقتال ، وإراقة الدماء فيها ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم التقاط لقطتها ، إلا لمعرِّف أو منشد . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم الصيد فيها ، وكذلك تنفيره ،كما هو الحال في مكة المكرمة .
- تحريم خبط شجرها ، وحش حشيشها وكلئها على الحلال والمحرم ، كما هو الحال في مكة المكرمة ، خلافاً لأبي حنيفة رحمه الله .
- تحريم نقل ترابها وأحجارها إلى خارج الحرم فيها . كما هو الحال في مكة المكرمة .
- إضافتها إلى الله تعالى ، كما في قوله تعالى ( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ). حسب رأي عدد من المفسرين .
- إضافتها إلى النبي صلى الله عيه وسلم كما مر في قوله تعالى ( كما أخرجك ربك من بيتك ) و قوله عليه الصلاة والسلام ( والمدينة حرمي ) إلى غير ذلك من النصوص .
- كثرة دعائه صلى الله عليه وسلم لها .
- وجود البركة فيها ، وفي صاعها ، ومدها ، ومكيالها ، وثمرها ، .....
- مضاعفة البركة فيها على ما في مكة أضعافاً .
- المدينة في نفسها طَيّبة ، حيث ينصع طيبها ، وإن لم يكن فيها شئ من الطيب .
- المدينة تأكل القرى .
- عدم جواز تسميتها يثرب ، وإنما هي المدينة ، فهو علم عليها .
- هي كالكير تنفي خبثها وشرارها. في كل وقت ، وخاصة وقت ظهور الدجال .
- تنفي الذنوب كما ينفي الكير خبث الفضة . لشدة العيش فيها ، وضيق الحال ، فتتخلص النفوس من شهواتها وشرها ، وميلها إلى الشهوات ، ويبقى صلاحها .
- خروج الوباء ( الحمى ) منها إلى الجحفة .
- افتتاحها بالإيمان والقرآن ، وغيرها بالسيف .
- وجوب الهجرة إليها قبل الفتح ، والسكنى فيها لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومواساته بالنفس ، ويندب ذلك بعد الفتح ( أي الهجرة والسكنى ) .
- من هاجر إليها قبل الفتح يحرم عليه العود إلى مكة للإقامة والسكنى فيها كما نص عليه الجماهير ورخص له فيها ( أي في مكة ) ثلاثة أيام بعد أداء النسك .
- اختصاصها بكون الإيمان يأرز إليها .
- اشتباكها بالملائكة ، وحراستهم لها . فلا يدخلها الطاعون ولا الدجال.
- هي دار الإسلام أبداً .
- يئس الشيطان أن يعبد فيها .
- منع دخول الكفار إليها ، كما هو الحال في مكة .
- تخصيص أهل المدينة بأبعد المواقيت ، زيادة في ثوابهم .
- الخلاف في البدء بالمدينة أو مكة لمن أراد الحج . وأن بعض الصحابة كانوا يبدؤون بالمدينة إذا حجوا ، يقولون نبدأ من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- المدينة ومكة تقومان مقام المسجد الأقصى ، لمن نذر الصلاة فيه ، أو الاعتكاف ، وأنه لا يجزئ عن واحد منهما .
- تعظيم الصغيرة من الذنوب في المدينة فتكون كبيرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحد فيها حدثاً .... ) والحدث : يشمل الصغيرة أيضاً ، فهي بها كبيرة ، لذا يعظم جزاؤها لدلاتها على تهاون وجرأة مرتكبها بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- يُندب عدم الركوب فيها لمن قدر على ذلك ، وليس ثمة حاجة ، كما كان يفعل الإمام مالك رحمه الله تعالى .
- استحباب الغسل لدخولها .
- كونها محفوفة بالشهداء .
- إكرام أهل المدينة ، لأنهم جيرانه .
- الجالب إلى سوقها مرزوق ، وهو كالمجاهد في سبيل الله تعالى ، والمحتكر فيها ملعون .
- محاصرة المسلمين في آخر الزمان فيها .
- خروج الجيش منها في آخر الزمان لنصرة المسلمين في بلاد الشام ، هم خيرة أهل الأرض يومئذ.
- اختيار الله سبحانه وتعالى لمكان مسجده صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يقول صلى الله عليه وسلم للأنصار حين يأخذون بزمام الناقة ، دعوها فإنها مأمورة .
- الوعيد الشديد لمن ظلم أهلها أو أخافهم .
- من مات في أحد الحرمين من أهل الذمة ، ينبش قبره ويخرج إلى الحل .
- من مات بالمدينة من المسلمين بعث من الآمنين .
- دفن أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم بها ، وأفضل هذه الأمة ، وكثير من خير سلفها من الصحابة ومن بعدهم.
- خُلِق أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم ومن دفن فيها من خيار هذه الأمة ، من الصحابة فمن بعدهم من تربتها ، لأن المرء لا يدفن إلا في تربته التي خلق منها .
- بها أفضل الشهداء الذين بذلوا أنفسهم في ذات الله تعالى ، بين يدي رسوله صلى الله عليه وسلم ، وشهادته صلى الله عليه وآله عليهم .
- شهادته صلى الله عليه وسلم للشهداء في المدينة يوم أحد .
- استحباب الدعاء بالموت في المدينة .
- استحباب الخروج منها من طريق ، والعودة إليها من طريق آخر إذا رجع إليها ، إن أمكن ذلك. - الخسف بالجيش الذي يغزوها ، ثم يخرج منها يريد مكة ، فإذا تجاوز منطقة الحرم يخسف به .
- اختصاصها بالرجل الصالح الذي يخرج منها - وهو خير الناس ، أو من خير الناس - لقتله الدجال ، ولن يسلط على أحدٍ غيره ، ثم يحييه الله تعالى ، ولن يستطيع الدجال قتله ثانية .
- اختيار الله تعالى أهلها ليكونوا أنصار الله وأنصار رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكانوا أهلاً للنصرة والإيواء .
- استحباب المجاورة بالمدينة ، لما يحصل في ذلك من نيل الدرجات ، ومزيد الكرامات .
- شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشهادته لمن صبر على لأوائها وشدتها ، ومن يموت فيها.
- استحباب الانقطاع في المدينة ليحصل له الموت فيها حيث ورد بالحديث ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها .(
- اختصاص أهلها بمزيد الشفاعة والإكرام ، زائداً على غيرهم من الأمم .
- أهلها أول من يشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أهل مكة .
- مضاعفة ثواب الأعمال الصالحة فيها ، من صلاة وصيام وصدقة .... .
- تحريم الإحداث فيها ، أو إيواء المحدث .
- لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله تعالى خيراً منه .
- تأسيس وبناء مسجدها على يد النبي صلى الله عليه وسلم. وشارك معه كبار الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين .
- تأسيس مسجدها على التقوى من أول يوم .
- هي أول بلد اتخذ فيها مسجد لعامة المسلمين في هذه الأمة .
- كون مسجدها آخر مساجد الأنبياء عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام ، وهو أحق المساجد أن يزار .
- مسجدها أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال .
- الصلاة في المسجد النبوي الشريف أفضل أو خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وهذا الفضل شامل لصلاة الفرض والنافلة والله أعلم
- من صلى فيه أربعين صلاة لا تفوته منها صلاة ، كتبت له براءة من النار ، ونجاة من العذاب ، وبرئ من النفاق .
- من خرج على طهرٍ من بيته يريد المسجد النبوي الشريف كان بمنزلة حجة .
- وأن صلاة الجمعة بها كألف جمعة فيما سواها إلا المسجد الحرام .
- وأن صيام شهر رمضان بها كصيام ألف شهر في غيرها .
- ما بين المنبر الشريف والبيت الشريف روضة من رياض الجنة ، فهي مخصصة بذلك .
- اتساع الروضة الشريفة ، لتشمل ما بين الحجرة الشريفة ومُصلى العيد ( مسجد الغمامة ) وكل هذا فضل من الله تعالى .
- لا يجتهد في محراب النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنه صواب قطعاً ، وكذا مسجد قباء ، لأن الذي عينهما هو النبي صلى الله عليه وسلم بإرشاد جبريل عليه السلام .
- منبره صلى الله عليه وسلم على حوضه يوم القيامة . وهو على ترعة من ترع الجنة .
- قوائم المنبر الشريف رواتب في الجنة .
- الجذع الذي كان يعتمد عليه النبي صلى الله عليه وسلم عندما يخطب - فحنّ شوقاً وحزناً عليه صلى الله عليه وسلم عندما فارقه ، بعد صنع المنبر الشريف - هو في الجنة أيضاً .
- تعظيم المنبر الشريف ، فلا يرفع صوت عنده .
- تعظيم الحلف عند المنبر الشريف أيضاً .
- فضائل أسطوانات الروضة الشريفة ، كأسطوانة المصحف ، وأسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها ، وأسطوانة التوبة ........
- النهي عن رفع الصوت بالمسجد النبوي الشريف ، لأن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم حياً وميتاً سواء .
- النهي عن الخروج من المسجد النبوي الشريف بعد الأذان إلا لحاجة على أن يرجع ، ومن فعل ذلك بأن خرج بنية عدم الرجوع فهو منافق .
- من قصد المسجد النبوي الشريف للتعليم أو التعلم كان بمنزلة المجاهد في سبيل الله .
- هي آخر قرى الإسلام خراباً .
- استجابة الدعاء في الأماكن التي استجيب الدعاء فيها للنبي صلى الله عليه وسلم ، عند أسطوانة السيدة عائشة رضي الله عنها ، أو أسطوانة المصحف ، عند المنبر ، مسجد الفتح ، ومسجد السقيا ، ومسجد المصلى ، وبركة السوق ، وعند أحجار الزيت ، والزوراء ، .... وغيرها والله أعلم .
- من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- استحباب صلاة العيد في مسجدها .
- التراويح في المدينة ست وثلاثون ركعة ، غير الوتر . ليجاروا أهل مكة بطوافهم عقب كل ترويحة من التراويح ، عدا الترويحة الأخيرة ، فيصلون خلفها الوتر مباشرة ، وليس هذا لأحد إلا لأهل المدينة .... ، هذا مذهب الإمام مالك ، وبقي هذا الأمر في المدينة إلى القرون المتأخرة .
- الصلاة في مسجد قباء تعدل عمرة .
- جعل بعض أرضها وجبالها وأوديتها وآبارها وثمارها من الجنة .
- جعل تمرها شفاء .
- يبعث من البقيع سبعون ألفاً ، على صورة القمر ليلة البدر ، يدخلون الجنة بغير حساب .
- أهل البقيع هم أول من يحشر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .
- هي أقل الأرض مطراً ، ومع هذا فهي تشرب من مياه أمطار أرض أخرى بعيدة ، وهي يانعة الثمار والفواكه والخضراوات والبساتين ... وهي كثيرة المياه .
- الإخبار باتساع أرضها ، وسعة رزقها .
- اختصاصها بظهور نار الحجاز المنذر بها من جوارها ، مع انطفائها عند حرمها .
- لا يضرب خراج على سوقها .
- من تصبّح بسبع تمرات من تمر المدينة لم يضره سمُّ ولا سحر حتى يمسي ، وهي ترياق على البُكرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق