فضل قراءة سورة
الملك
( تبارك
الذي بيده الملك )
(المانعة من
عذاب القبر)
الحمد لله منزل القرآن وملهم البيان، والصلاة والسلام على خير
الأنام، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الكرام، وبعد:
تشفع قراءة سورة الملك لمن يقرأها، والأفضل
أن يقرأ الإنسان سورة الملك قبل النوم كل ليلة ؛ لفعل الرسول عليه الصلاة والسلام :( كان – عليه الصلاة والسلام- لا ينام حتى يقرأ: { الم .
تنزيل السجدة { و { تبارك الذي
بيده الملك{( السلسلة الصحيحة برقم 585.)،
ولو قرأها الإنسان في صلاة العشاء أو في صلاة الليل قبل النوم أو قبل ذلك ، فإنه
يجزئه ذلك ؛ لإن زمن القراءة لم يحدد بوقت ،لما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ
آيَةً ، شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) ، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن
الترمذي " .( رواه الترمذي (2891) وأحمد في مسنده (7915)
- وعن جابر رضي
الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل ،
وتبارك الذي بيده الملك " . وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في
" صحيح سنن الترمذي
" .( روى الترمذي (2892) وأحمد (14249)
- وعن عبد الله بن
مسعود رضي الله عنه قال: يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول: ليس لكم على ما
قبلي سبيل كان يقرأ سورة الملك ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول ليس لكم على
ما قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول ليس لكم على ما
قبلي سبيل كان يقرأ في سورة الملك فهي المانعة تمنع عذاب القبر وهي في التوراة
سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب حسن (صحيح الترغيب برقم 1475).
- وعن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : من قرأ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ "كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ . وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب حسن (صحيح الترغيب برقم 1589).
- وعن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : من قرأ "تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ "كلَّ ليلةٍ؛ منعه اللهُ عز وجل بها من عذابِ القبرِ . وكنا في عهدِ رسولِ اللهِ نسميها المانعةَ، وإنها في كتابِ اللهِ عز وجل سورةٌ من قرأ بها في ليلةِ فقد أكثر وأطاب حسن (صحيح الترغيب برقم 1589).
0 التعليقات:
إرسال تعليق