شريط جانبي للتواصل الاجتماعي

ترحيب بالزائرين

اتمنى لكم قضاء وقت ممتع عبر صفحتى ولكم تحيتى

Google Plus

الجمعة، 25 يوليو 2014

أهمية دراسة صعوبات تعلم الرياضيات



أهمية دراسة صعوبات تعلم الرياضيات:
ترجع أهمية دراسة صعوبات تعلم الرياضيات إلى عدة أسباب منها:
Ø     شيوع صعوبات تعلم الرياضيات: تشير الدراسات الاجنبية الى ان نسبة شيوع دراسة صعوبات تعلم الرياضيات تراوح بين( 3% - 5,6%) مقارنة بـ 5% من الأطفال فى المدارس العامة يعانون من صعوبات التعلم بوجه عام وفقا لما قررته جمعية الطب النفسي الأمريكية (APA) 1994 . فى حين تشير الدراسات العربية، أن حوالى 8,10% من الأطفال فى الصفوف الرابع حتى السادس الابتدائي يعانون من هذا الاضطراب، أما الدراسات المصرية فقد وجدت أن 28,46% من الأطفال فى الصف الثالث الابتدائي يعانون هذا الاضطراب.
Ø     استمرار صعوبات تعلم الرياضيات في مختلف المراحل النمائية والتعليمية: تشير الدراسات التى أجريت فى هذا السياق أنه اضطراب مستمر يبدأ فى مرحلة المدرسة الابتدائية، ويستمر حتى ما بعد المرحلة الثانوية ،ففى دراسة أجراها سبرين Spreen (1988) على عينة من الأطفال (ن= 120) قيموا مرتين: الأولى: فى المرحلة الابتدائية والثانية: بعد المرة الأولى بـ 15سنة .وقد أظهر من التطبيق الأول أن 6% من هؤلاء الأطفال يعانون من صعوبات فى القراءة فقط، 4% يعانون من صعوبات فى التهجى فقط ، 14% يعانون من صعوبات فى القراءة والتهجى معا، 3% يعانون من صعوبات فى الحساب فقط. وقد أظهر باقى أفراد العينة صعوبات فى الحساب وكل من القراءة والتهجى . وبعد 15 سنة من التقييم الأول ، وجد أن 95% من العينة الأساسية مازالوا يظهرون صعوبات تعلم وفقا لمحكات الدراسة المستخدمة. فى هذه المجموعة ، 10% مازالوا يعانون من صعوبات فى القراءة فقط، 16%مازالوا يعانون من صعوبات فى الحساب.
Ø     ارتباط صعوبات تعلم الرياضيات بالعديد من الاضطرابات النمائية مثل: ارتباط صعوبات تعلم الرياضيات بالعديد من الاضطرابات النمائية مثل: زملة أسبرجر وغرستمان وبعض الاضطرابات الوراثية مثل زملة تيرنير والصرع بأنواعه والورم الليفى العصبى (النمط الاول)  وزملة Fragile X التى تصيب الإناث نتيجة اختلال الكروموسومات، وزملة الفص الأيمن النمائى وضمور المخ المرتبط بالحبسة الكلامية وغير المرتبط بالحبسة الكلامية، وزملة غرستمان النمائية المصحوبة بالنشاط الحركي الزائد المرتبط بقصور الانتباه، وزملة وليمز.
Ø     ارتباطه بالعديد من صعوبات التعلم الاخرى: ارتباط صعوبات تعلم الرياضيات بالعديد من صعوبات التعلم الاخرى مثل صعوبة القراءة والكتابة، صعوبة التعبير ، صعوبة تسمية الأشياء، العمة النمائية Agnosia . فقد اقترحت مث Muth 1984  أن التحصيل المنخفض للحساب عند العديد من الأطفال يمكن عزوه إلى مهارات القراءة الضعيفة. وعالجت تجريبيا النواحى الحسابية والقرائية لمجموعة من المسائل الحسابية. واستنتجت أن 14% من مشكلات الحساب يمكن عزوها إلى مهارات القراءة ، و 8% ترجع إلى المهارات الحسابية ، فى حين أن 32% منها ترجع إليهما معاً. كذلك ارتبط العجز الرياضى النمائى فى بعض الدراسات بالنشاط الحركى الزائد المرتبط بقصور الانتباه، ففى دراسة للعلاقة المهمة بين الانتباه والعجز الرياضى النمائى التى أجريت على أطفال الصف الرابع الابتدائى، وجدت جروس تشرومانوروشاليف (Gross-Tsur, Manor & Shalev, 1996) أن 26% من الأطفال ذوى العجز الرياضى النمائى يعانون من قصور الانتباه باستخدام استخبار كونرز للوالدين والمدرسين. وتدعم تلك النتيجة دراسة بادين Badian  1983 التى وجد فيها نسبة تبلغ 42% من المفحوصين يعانون من مشكلات حسابية يظهرون مشكلات انتباهية.
Ø     عدم الاهتمام الكافي بصعوبات تعلم الرياضيات: أظهرت بعض البحوث التى أجريت على هذا الاضطراب إهتماماً ضئيلاً نسبياً بالمقارنة بالاهتمام البحثى الذى انصب على كل من باضطراب النشاط الحركى الزائد المصحوب بقصورالانتباه ، واضطراب النشاط الحركى الزائد غير المصحوب بقصور الانتباه ، اضطراب قصور الانتباه ، وصعوبات القراءة.
Ø     أهمية دراسة الجوانب المعرفية للأطفال ذوى صعوبات تعلم الرياضيات: تكمن أهمية دراسة الجوانب المعرفية للأطفال ذوى صعوبات تعلم الرياضيات فى مجالين هما:
المجال النظري: تكمن أهمية دراسة الجوانب المعرفية للأطفال ذوى صعوبات تعلم الرياضيات فى المجال النظري في النقاط الآتية :
v    فهم العوامل المعرفية المرتبطة بهذا الاضطراب.
v    التنبؤ بالعجز الرياضي النمائي في المراحل التالية.
v    يمكن للمتخصصين فى كل من علم النفس النمائي والمعرفي والعصبي التجريبي والعصبي الإكلينيكي الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية في تقديم البحوث والمناحي المفسرة لهذا الاضطراب.
المجال التطبيقية: تكمن أهمية دراسة الجوانب المعرفية عند الأطفال ذوى العجز الرياضي النمائي من الناحية التطبيقية على مستويين هما :
§        المستوى الاول:المستوى التطبيقي التعليمي : ويتمثل فى الاتى:
- إجراء تحديد أو تشخيص أو الوقاية المبكرة للأطفال المصابين بالاضطراب المعرفى النمائى.
- تصميم برامج علاجية مناسبة لمعالجة الخلل البنائي المعرفى عند الأطفال الذين يعانون عاجزاً رياضياً نمائياً.
§        المستوى الثانى: المستوى التطبيقي التعليمي: ترى بريانت وبريانت وهاميل(Bryant, Bryant & Hamill, 2000) أن دراسة العوامل المعرفية لهذا الاضطراب تساعد فى :
- تفسير الممارسات التعليمية اللاحقة للأطفال ذوى هذا الاضطراب
- تزويد المدرسين بالمعلومات الكافية عن السلوكيات المصاحبة لهذا الاضطراب وبالتالي اختيار الأساليب التدريسية المناسبة لتقدم المعلومات لهم.
- تصميم وسائل تكنولوجية مناسبة تساعد هؤلاء التلاميذ في التغلب على صعوباتهم الأكاديمية مثل أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة السمعية البصرية.

Ø     أهمية دراسة النواحى غير المعرفية عند الأطفال ذوى صعوبات تعلم الرياضيات: يتبنى الآباء، والباحثون افتراض مهم مؤداه " أن مفهوم الذات والذكاء عوامل للنجاح الأكاديمي". فالأطفال ذوو نسب الذكاء المرتفعة ولديهم شعور جيد نحو ذاتهم ويثقون فى قدراتهم على إقامة علاقات جيدة مع أقرانهم يكونون أكثر نجاحا فى النواحى الأكاديمية مقارنة بنظرائهم (Kershner, 1990). وعلى الرغم من أهمية مفهوم الذات والتوافق النفسى عند الأطفال ذوى صعوبات التعلم بوجه عام والأطفال ذوى العجز الرياضى النمائى بوجه خاص، فإن عدداً قليلاً جدا من الدراسات قد تناولت التوافق ومفهوم الذات عند الأطفال ذوى صعوبات التعلم . فى حين لاتوجد – فى حدود علم الباحث- إلا دراسة واحدة اهتمت بدراسة العلاقات مع الأصدقاء عند الأطفال ذوى هذا الاضطراب فى فهم بعض النواحي الانفعالية– الاجتماعية المرتبطة بهذا الاضطراب، ومن ثم استخدامها كمحك عند تشخيص الأطفال ذوى هذا الاضطراب وعلاجهم.

Ø     أهمية دراسة النواحى الحركية عند الأطفال ذوى صعوبات تعلم الرياضيات : تشير نتائج بعض الدراسات الى أن الأطفال ذوى العجز الرياضى النمائى يعانون نشاطا حركياً زائداً هذا من جهة ومن جهة ثانية أن ثلث الأطفال الذين يعانون نشاطاً حركيا زائدا يعانون صعوبات تعلم بوجه عام ومن جهة ثالثة أن 40-50% من الذين يعانون نشاطاً حركيا زائدا يعانون تأخراً أكاديمياً ملحوظاً ومن جهة رابعة فإن عدداً قليلاً جدا من هذه الدراسات قد تناولت بالدراسة اضطراب النشاط الحركى الزائد عند الأطفال المصابين بالعجز الرياضى النمائى، ولدراسة النشاط الحركى الزائد والتناسق البصرى الحركى عند هؤلاء الأطفال أهمية خاصة، فعلى المستوى التطبيقى يمكن استخدام النشاط الحركى الزائد والتناسق البصرى الحركى كمحكين عند تشخيص الأطفال ذوى العجز الرياضى النمائى وعلاجهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More