المشكلات
المترتبة على دمج الطلاب المعاقين حركياً
في المدارس
العادية
يستطيع
الطلاب المعاقين حركياً متابعة تعلمهم في المدارس العادية، وذلك في ظل في البيئة
المدرسية المهيئة والملائمة لاحتياجاتهم وإمكانياتهم، إلا أن عدم توفر الخدمات
الخاصة والملائمة لهذه الفئة من الطلاب، قد يؤدي بهم إلى أن يواجهوا مشكلات عديدة
ناجمة عن عشوائية عملية دمجهم في مدارس التعليم العام، والتي تعكس آثارها بأشكال
متعددة ومتنوعة على هذه الفئة من الأفراد وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي والتربوي.
هدف الدراسة
:
تهدف الدراسة الحالية
إلى معرفة أهم المشكلات التي تواجه الطلاب المعاقين حركياً، والناجمة عن التحاقهم
في مدارس التعليم العام العادية بالجماهيرية الليبية ، وتعوق
عملية دمجهم، وتؤثر على تحصيلهم الدراسي وتوافقهم النفسي والاجتماعي.
عينه الدراسة
أجريت الدراسة
الحالية على جميع الطلاب المعاقين حركياً الملتحقين بمدارس التعليم العام الاعدادى
والثانوى التخصصى بشعبية بنى وليد ، للعام الدراسي 2004، وقد بلغ عدد أفراد العينه
(30) طالب وطالبه منهم : (13) بمدارس التعليم الاعدادى ، و(17) بمدارس التعليم
الثانوى التخصصى.
أداة الدراسة:
قام الباحث في هذه الدراسة بتصميم وبناء مقياس للتعرف على مشكلات دمج الطلاب المعاقين
حركياً والملتحقين بمدارس التعليم العام من وجهة نظرهم.
نتائج
الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلى مجموعة من النتائج من
أهمها ما يلى :
§
لا توجد فروق ذات دلالة
إحصائية بين أفراد العينة من الطلاب المعاقين حركياً بالنسبة لأبعاد مقياس المشكلات المترتبة على
دمجهم في المدارس العام تبعاً للمرحلة الدراسية.
§
لا توجد فروق ذات دلالة
إحصائية بين أفراد العينة من الطلاب والطالبات المعاقين حركياً بالنسبة لأبعاد
مقياس المشكلات
المترتبة على دمجهم في المدارس العام .
§
اثبت الدراسة أن
المشكلات المتعلقة بغرفة الصف المدرسى والتي تواجه الطلاب المعاقين حركياً من
أفراد عينة الدراسة نتيجة التحاقهم بمدارس التعليم العام العادية ، قد تراوحت نسبة
تكرارها ما بين (42.4%) إلى (84.8%).
0 التعليقات:
إرسال تعليق