علامات تدبر القرآن الكريم:
توجد
العديد من الآيات التي تشير إلى علامات التدبر لكتاب الله ومن هذه الآيات ما يلي :
وقوله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ
آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (الأنفال:2 (.
وقوله تعالى : (وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ
فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ
آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) (التوبة:124(.
وقوله تعالى : (قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ
تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى
عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ
رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً* وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ
يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) (الإسراء:107-109(.
وقوله تعالى : (وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ
قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ
مُسْلِمِينَ) (القصص:53 (.
وقوله تعالى : (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى
ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ
اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) (الزمر:23).
وقوله تعالى : ( إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ
آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا) (مريم:58(.
وقوله تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا
بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا) (الفرقان:73(.
قوله تعالى : (وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ
إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ
مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ) (المائدة:83 (.
وفى ضوء الآيات السابقة التي تدل على علامات
صدق تدبر قارئ القرآن نستنج مجموعة من العلامات التي تدل على تدبر القرآن وهي:
1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ودليله التوقف
تعجبا وتعظيما.
2) البكاء من خشية الله .
3) زيادة الخشوع .
4) زيادة الإيمان ؛ودليلة التكرار العفوي للآيات .
5) الفرح والاستبشار .
6) القشعريرة خوفا من الله تعالى ثم غلبة الرجاء
والسكينة.
السجود
تعظيما لله عز وجل[1] .
[1]
مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة، خالد بن عبد الكريم اللاحم ،مكتبة الملك فهد،الرياض،2004،ص15.
0 التعليقات:
إرسال تعليق