شريط جانبي للتواصل الاجتماعي

ترحيب بالزائرين

اتمنى لكم قضاء وقت ممتع عبر صفحتى ولكم تحيتى

Google Plus

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

الشعور بالأمن النفسي "الطمأنينة النفسية" في القرآن الكريم



الشعور بالأمن النفسي "الطمأنينة النفسية" في القرآن الكريم،在古兰经心理安全感的心理安慰،Psychologische Gefühl der Sicherheit "psychologische Beruhigung" im Koran،Psychologiczne poczucie bezpieczeństwa "psychologicznej otuchy" w Koranie, Psychological sense of security "psychological reassurance" in the Qur'an, Sens psychologique de la sécurité "rassurer psychologique" dans le Coran, Психологічна почуття безпеки "психологічної впевненості" в Корані, Психологическая чувство безопасности "психологической уверенности" в Коране, Rasa psikologi keselamatan "keyakinan psikologi" dalam Al-Quran, Psykologiske følelse av sikkerhet "psykologisk trygghet" i Koranen




الشعور بالأمن النفسي "الطمأنينة النفسية" في القرآن الكريم
وردت في القرآن الكريم نصوص كثيرة حول الشعور بالأمن النفسي "الطمأنينة النفسية" ،وتؤكد على أن شفاء الأمراض النفسية وعلى رأسها القلق هو في الإيمان بالله وذكره وتلاوة كتابه القرآن الكريم وأن الأمن والأمان والطمأنينة وانشراح الصدر والسكينة كل ذلك لا يعدو الإيمان الصادق ولا يفارقه، فالقلوب إنما تطمئن بذكر الله تعإلى ، كما جاء فى قوله تعإلى :{ الذين ءامنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }(  الرعد، 28 ). وتؤدى الطمأنينة إلى  انشراح للصدر وزوال الضيق والقلق، لقوله تعإلى :{ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين }(  الزمر، 22 ). ومن شرح الله صدره بالإيمان هدأت سريرته ونزلت عليه السكينة ، واطمأنت نفسه وزال قلقه فيشعر بالرضا ويبتعد عن الآثام والمعاصي ، كما جاء فى قوله تعإلى :{ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً }( الفتح، 4) . فينعم بالأمن والطمأنينة ، كما جاء فى قوله تعإلى :{ الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن }( الأنعام، 82 ). ولايخاف من شيء في هذه الدنيا إلا الله ولا يحزن ، كما جاء فى قوله تعإلى : { فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون }( البقرة، 38) فينعمون بالرضا بما قسمه الله وقدره ورضا الله عنهم لإيمانهم ، كما جاء فى قوله تعإلى :{  رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه }( البينة، 8 )، فينعم الله عليهم بالحياة الطيبة ، لقوله تعإلى :{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}( النحل، 97 ). وتتم النعمة بدخول الجنة وما فيها من النعم ، لقوله تعإلى :{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى  رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي }( الفجر، 27 - 30 ).

0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More