فضائل قراءة سورة البقرة
1- تطرد الشياطين
وتبطل السحر بإذن الله تعالى :
تطرد سورة البقرة الشياطين وتبطل السحر بإذن الله تعالى، وهي سبب للشفاء من العين
خصوصاً الآيتين الأخيرتين منها،
"في
مسند أحمد وصحيح مسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تجعلوا بيوتكم قبوراً فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا
يدخله الشيطان) وقال الترمذي: حسن
صحيح." (أخرجه مسلم في
كتاب صلاة المسافرين وقصرها - باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد (780) (ج 1 /
ص 539)، والترمذي في كتاب فضائل القرآن عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم- باب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي (2877)
(ج 5 / ص 157)، وأحمد (9030) (ج 2 /ص 388)، وصححه الألباني في تلخيص أحكام الجنائز (ج1 / ص 86).
"عن عبد الله يعني ابن مسعود -رضي الله
تعالى عنه- قال: "إن الشيطان يفر من البيت يسمع فيه سورة البقرة"( (سنن
النسائي الكبرى - كتاب عمل اليوم والليلة (10800) (ج 6 /ص 240)، وصحيح الترغيب
والترهيب (ج 2/ ص 86).
"وروى الدارمي في مسنده
عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- قال: "ما من بيت تقرأ فيه سورة البقرة
إلا خرج منه الشيطان وله ضراط" (سنن الدارمي (3375) (ج 2 / ص539)، قال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف
فطر متأخر السماع من أبي إسحاق السبيعي.)
"وروي أيضاً من
طريق الشعبي قال: قال عبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنه-: "من قرأ عشر
آيات من سورة البقرة في ليلة لم يدخل ذلك البيت شيطان تلك الليلة، أربع من أولها
وآية الكرسي وآيتان بعدها وثلاث آيات من آخرها" (سنن
الدارمي (3382) (ج 2 / ص 541)، والطبراني في الكبير (8673) (ج 9 / ص 137)، وقال حسين سليم أسد:
رجاله ثقات غير أنه منقطع الشعبي لم يسمع من ابن مسعود.) وفي رواية: "لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ولا شيء يكرهه،
ولا يُقرأن على مجنون إلا أفاق" (سنن الدارمي (3383) (ج 2 / ص
541)، وقال حسين سليم أسد: إسناده منقطع كسابقه.).
2- تزيد
في الرزق أو تباركه:
قال الإمام أحمد: حدثنا أبو نعيم حدثنا بشر بن مهاجر حدثني عبد الله
بن بريدة عن أبيه -رضي الله تعالى عنه- قال: كنت جالساً عند النبي -صلى الله
عليه وسلم- فسمعته يقول: (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة
ولا تستطيعها البطلة)، قال: ثم سكت
ساعة ثم قال: (تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان
يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف، وإن
القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل
تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت
ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك
بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما
أهل الدنيا، فيقولان: بما كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال:
اقرأ واصعد في درج الجنة
وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذَّاً كان أو ترتيلاً(أخرج
الشطر الأول منه الإمام أحمد (23099) (ج 5 / ص 361)، وأخرجه بتمامه
بألفاظ مقاربة الطبراني في الكبير (7542) (ج 8 / ص 118)، وذكره الحاكم في
المستدرك (2057) (ج 1 / ص 747) وأصله في صحيح مسلم فيكتاب صلاة المسافرين وقصرها-
باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة (804) (ج 1 / ص 553).
3- تشفع لاصحابها
يوم القيامه:
حديث أبي
أمامة الباهلي -رضي الله تعالى عنه- رواه الإمام أحمد. وعنه قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (اقرءوا القرآن فإنه شافع لأهله
يوم القيامة، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما
غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف يحاجان عن أهلهما يوم
القيامة، ثم قال: اقرءوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة) وقد رواه مسلم في الصلاة (صحيح مسلم فيكتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب فضل قراءة القرآن
وسورة البقرة (804) (ج 1 / ص 553).
الزهراوان:
المنيرتان، والغياية: ما أظلك من فوقك، والفرق: القطعة من الشيء، والصوافُّ:
المصطفة المتضامة، والبطلة: السحرة، ومعنى لا تستطيعها أي لا يمكنهم حفظها، وقيل:
لا تستطيع النفوذ في قارئها.
ومن ذلك حديث النواس بن
سمعان -رضي الله تعالى عنه- رواه الإمام أحمد عنه قال: سمعت رسول الله -صلى الله
عليه وسلم- يقول: (يؤتى
بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمهم سورة البقرة وآل عمران)،
وضرب لهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد، قال: (كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق،
أو كأنهما فرقان من طير صوافّ يحاجان عن صاحبهما) ورواه مسلم والترمذي وقال حسن غريب."(
أخرجه مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها- باب فضل قراءة القرآن وسورة
البقرة (805) (ج 1 / ص 554)، والترمذي في كتاب: فضائل القرآن عن رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- باب: ما جاء في سورة آل عمران (2883) (ج 5 / ص 160).
معنى (بينهما شرق): يعني بينهما فاصل.
4- دخول الجنة:
عن أبي مسعود رضي الله
عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم
يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) . رواه النسائي وصححه الألباني
في صحيح الجامع الصغير / 6464 ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق