حكم تدبر القرآن الكريم:
أوجب
الله تعالى التدبر والتفكر وإمعان النظر ، لفهم معاني آيات الكتاب العزيز، قال
تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ
وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) [سورة ص:29] ، وعاب
على المنافقين إعراضهم عن تدبر القرآن والتفكر فيه وفي معانيه ، فقال تعالى
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) [محمد:24]
قال
الحسن البصري رحمه الله (ما أنزل الله آية إلا وهو يحب أن يُعلم فيما أنزلت وما
أراد بها)[1].
وقال الزركشي رحمه الله (فالقرآن كله لم يُنزله تعالى إلا لِيُفهِمَه ويُعلم
ويُفهم ، ولذلك خاطب به أولي الألباب الذين يعقلون والذين يفهمون ، والذين
يتفكرون).
0 التعليقات:
إرسال تعليق