شريط جانبي للتواصل الاجتماعي

ترحيب بالزائرين

اتمنى لكم قضاء وقت ممتع عبر صفحتى ولكم تحيتى

Google Plus

السبت، 2 يناير 2016

استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إدارة القاعة الدراسية





استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إدارة القاعة الدراسية
د. محمود فتوح محمد سعدات    أ. هيا تركي معدي الحربي
يعد التعلم التعاوني من الاستراتيجيات الحديثة، التي تهدف إلى تحسين وتنشيط أفكار التلاميذ الذين يعملون في مجموعات، يعلم بعضهم بعضا، ويتحاورون فيما بينهم بحيث يشعر كل فرد من أفراد المجموعة بمسؤوليته تجاه مجموعته إضافة إلى أنّ من أبرز فوائد التعلّم التعاونيّ هي إكساب الطلبة كثيراً من المهارات اللغويّة، مثل مهارات الاستماع والحديث من خلال المناقشات التي تجري ضمن المجموعة، ومهارات القراءة والكتابة من خلال كتابة القرارات التي تتوصّل إليها المجموعة، وقراءة المهمّة المطلوب إنجازها إضافة إلى قراءة التقرير المعدّ من قبل المجموعة بعد إنجاز المهمّة، هذا فضلاً عن المهارات الاجتماعيّة المتعدّدة التي تكتسب في أثناء العمل التعاونيّ، وزيادة الدافع نحو التعلّم نتيجة النجاح الذي يحقّقه أفراد المجموعة، والشعور بالراحة النفسيّة لزوال عوامل التوتّر الناتجة عن الغيرة في التعلّم التنافسيّ.
وبشكل عامّ فإنّ العمل داخل المجموعات تجعل المتعلّم يدرك أنّ معرفته ليست ملكاً خاصّاً به، بل هي ملك المجموعة التي يعمل فيها، وبذلك يكون شعار كلّ من في المجموعة: إنّ معلوماتي ملك لمجموعتي، ونجاحي رهن بنجاح كلّ فرد فيها، وهذا ما يمكن أن نعدّه مسوّغاً أخلاقيّاً واجتماعيّاً للتعلّم التعاوني، ومن هنا يسعى الكتاب الحالي إلى التعرف على اثر استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إدارة القاعة الدراسية.
وقد اشتمل الكتاب على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول: التعلم التعاوني، في حين تناول الفصل الثاني: إدارة القاعة الدراسية، وتناول الفصل الثالث: نموذج تطبيقي على استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إدارة القاعة الدراسية .







0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More